"ما في حدا قلّي كيف استشهد، ولا حدا وصلي إنه استشهد أخوي، أنا كنت بجنبو. وقفونا حتّى يتصفّى دمّه ويتأكدو إنه مات"؛ عبارة تختزل الجرائم الإسرائيلية المُرتكَبة بحقّ شهداء يوم الأرض الخالد، الستة، والذي تَحلّ ذكراه السادسة والأربعين في 30 آذار/ مارس الجاري.
وتؤكّد تصريحات أقارب الشهداء وذويهم، هَوْل ما عايشته عائلات الشهداء -ولا تزال-، بسبب المؤسسة الإسرائيلية التي دخلت إلى بلدات عربيّة بتعزيزات عسكريّة، في ما يشبه احتلالا للبلدات العربية، وعلى رأسها: سخنين وعرابة ودير حنا والطيبة. ويؤكد محمد عبد خلايلة، شقيق الشهيد خضر خلايلة، في الوثائقيّ المصوّر الخاصّ بـ"عرب 48"، أنهم مُنعوا من الاقتراب من جثمان الشهيد، بقوّة السلاح الذي أُشهِر بوجههم لمجرّد أنهم هرعوا ليروا ابنهم الذي أُعدِم برصاصة بالرأس، أمامهم.
كما يوضح الوثائقيّ أنّ "هناك قصصا نسائية بطولية منسية"، كان لها كبيرُ أثرٍ في أحداث يوم الأرض الخالد.
يشار إلى أن الوثائقيّ المصوّر من بحث وإعداد قصي أبو فول، ومن تصوير فادي سدران، ومونتاج وافي خليل. منتج منفذ: قصي أبو فول، وإنتاج موقع "عرب 48".
اقرأ/ي أيضًا | وثائقيّ خاصّ | الطنطورة... شهادات ناجين من المجزرة
التعليقات